وفي يوم الأحد ثاني عشرينه عزل السعد ابن الدبري نفسه عن قضاء الحنفية ثم أعيد في يوم الاثنين ثالث عشرينه.
ربيع الآخر أوله الاثنين فيه رسم بنفي سنقر الظاهري جقمق الخازندار إلى طرابلس.
وفيه وصل تمرباص رأس نوبة النوب من بلاد الصعيد بطلب فخلع عليه وحضر صحبته إسماعيل بن عمر الهواري الأمير.
وفي يوم السبت سادسه أمر السلطان بإحضار الشمس الكاتب إلى الصالحية ليدعي عليه بأنه وقع في حق الإمام الشافعي وبغير ذلك فأحضر وادعي عليه عند القاضي ناصر الدين ابن المخلطة الملكي وثبت عنده ما نسبة إلى الغزائي فأمر بكشف رأسه وسجنه والذهاب به إلى السجن ماشيا.
1 / 167