173

============================================================

والثاني: أن تكون مشتملة على ضمير مطابق للموصول: في إفراده، وتثنيته، وجمعه، وتذكيره، وتأنيئه؛ نحو: (جاء الذي أكرمته) و (جاءت التي أكرمتها)، و(جاء اللذان أكرمتهما)، و(اللتان أكرمتهما)، و (الذين أكرمتهم) و (اللاتي اكرمتهن).

وقد يحذف الضمير)0000 وهو مقارن لهذا اللفظ كبعت الإنشائي لا إيجاد الضرب، ثم ما ذكره من اشتراط الخبرية" وعدم جواز: جاء الذي اضربه هو الصحيح، وأجاز الكسائي الوصل بالأمر والنهي، والمازني بالدعاء بما لفظه الخبر نحو: جاء الذي غفر الله تعالى له، وصاحب الإفصاح بنعم وبشس، وهشام بليت ولعل وعسى (قوله الثاني أن تكون مشتملة إلخ) أي: ولو حكما لتدخل الجملة الخالية منه المعطوفة عليها بالفاء جملة مشتملة عليه نحو: الذي يقوم أخوك فيغضب هو لحصول الارتباط بالفاء وصيرورتهما جملة واحدة (قوله على ضمير) آي: لو ما قام مقامه كما مثلنا سابقا وسيبويه لا يجوز ذلك في الخبر فالظاهر أن الصلة كذلك (قول مطابق للموصول) أي: في اللفظ والمعنى أو في أحدهما فقط كما إذا كان الموصول لفظ ومعنى؛ فإنه حينثذ قد يجوز مراعاة اللفظ وهو الأكثر تجوز ومنهم من يستمع إليك ومراعاة المعنى نحو: ومنهم من يستمعون إليك} [يرنس: 42) وهو قليل إلا في أل فواجب وإلا في نحو: أعط من سألتك للبس، ومن هي حمراء أمتك للقبح، وأن من النسوان من هي روضة لقصد السابق فمختار (قوله وقد يحذف الضمير) خصه بالذكر لكثرة حذفه وإلا فقد تحذف الصلة أيضا في غير أل إما جوازا نحو قوله: ن الاولى فاجع د من تم وجه هم الا أراد الأولى عرفوا بالشجاعة. وإما وجوبا كما بعد اللتيا والتي إذا أريد الاستعظام.

وكذا يحذف الموصول غير أل إما مطلقا أو بشرط عطف مثله عليه كما مرت الإشارة إليه 218

Страница 218