Хашият аля Найль аль-Маариб

Абд аль-Гани аль-Лабади d. 1319 AH
60

Хашият аля Найль аль-Маариб

حاشية اللبدي على نيل المآرب

Исследователь

الدكتور محمد سليمان الأشقر

Издатель

دار البشائر الإسلاميّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوَزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

1419 AH

Место издания

بيروت

[١/ ١٠٤] م ص في شرحه عليه: هذا القيد لم أره في كلام غيره من الأصحاب. وقال بعضهم: لعله مراد من أطلق، بل هو أمين على نقله. اهـ. أقول: ولعل هذا للخلافِ في أنه حيض، فعند الشيخ تقي الدين يكون الحيض مع الحمل أيضًا، فإذا رأت الحاملُ دمًا فهو حيض عنده. والله ﷾ أعلم. (٣) قوله: "وأقل الحيض يوم وليلة": وعند مالك لا حدَّ لأقله، فلو رأته لحظة وانقطع فحيض. (٤) قوله: "بلياليهن": الأولى: بلياليها. (٥) قوله: "الوطء في الفرج": أي: وما دونه، كمباشرةٍ يدها أو فخذيها ونحو ذلك، فجائز إن وثق من نفسه. وإلا فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه. (٦) قوله: "إلا لمن به شبق الخ" أي ولا كفارة عليه إذن. (٧) قوله: "والطلاق": أي ما لم تسأله ذلك، كما يأتي (١). (٨) قوله: "لكن تقضي الصوم الخ": أي بالأمر السابق، لا بأمر جديد، في الأشهر، كسائر المعذورين. وفي "الرعاية": يقضيه مسافر بالأمر الأول على الأصح، وحائض ونفساء بأمر جديد على الأصح. قال في "الفروع": كذا قال. اهـ. (٩) قوله: "أي صحة فعله": هذا لا يصح مع كون الفعل يحرم، لأن المعنى يصير: "ويحرم بالحيض صحة فعل الطواف" وهو ركيك جدًا. فالأولى أن يقول: أي فعله. نعم لو كانت العبارة "ويمنع الحيض أشياء الخ" لكان لقول الشارح، أي "صحة فعله"، وجه، وكان العبارة التبست عليه بذلك. والله أعلم. (١٠) قوله: "بالوطء فيه": أي إذا كان الواطىء ابن عشر، ولو لفّ ذكره بحائل، بخلاف ما يوجب الغسل.

(١) أي في كتاب الطلاق. ويأتي إن شاء الله التنبيه على ما في ذلك.

1 / 40