Хашия аль-Шарвани на Тухфа аль-Мухтаж в Шарх аль-Минхадж
حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج
Издатель
المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد
Номер издания
بدون طبعة
Год публикации
1357 ه - 1983 م
إلخ لعله تعليل لما قبله على طريق المقايسة فلا يرد أن حق التقريب أن يقول مع الاشتغال بفرض عين العلم كعلم كيفية الصلاة المفروضة عينا.
وأجاب بعضهم عن اعتراض سم بأن مراد التحفة أن كلا من العلوم الثلاثة أي فرض عين العلم وفرض كفايته ونفله أفضل بقية أفراد نوعه من حيث إنه طاعة لدخوله تحتها اه أي وليس غير الإنقاذ في صورة المعارضة المذكورة من الاشتغال بغير المعرفة طاعة (قوله ومفضول بالنسبة لنوع آخر إلخ) وظاهر أنه لا يتأتى في فرض عين العلم ولذا تركه في التفصيل الآتي آنفا (قوله إن فرض الكفاية منه) أي من العلم (قوله وعليه) أي فرض الكفاية (قوله هو مفضول إلخ) خبر إن فرض إلخ (قوله ونفله أفضل إلخ) عطف على اسم أن وخبره (قوله وحمله المذكور) أي على فرض الكفاية (قوله ولا بدع إلخ) جواب سؤال نشأ عن قوله، ونفله أفضل النوافل إلخ (قوله بغير ذلك) أي بغير العلم، وقد يستغنى عن التخصيص بادعاء عدم اندراج العلم في عبادة البدن إذ المتبادر منها أعمال الجوارح دون القلب (قوله ومفضول إلخ) عطف على أفضل النوافل (قوله فلم يصح حذف من إلخ) أقول إذا لم يصح حذف من بهذا الاعتبار لم يصح عطف أولى على من أفضل بهذا الاعتبار فهذا ينافي قوله السابق، ويصح عطفه إلخ إلا أن يكون ذلك باعتبار آخر وهو أن لا ينظر إلى أفراد العلم ولا إلى أصنافه، ويحمل الكلام على نوعه فيصح أن نوع الاشتغال بالعلم أفضل على الإطلاق من نوع الاشتغال بغيره، ويصح حينئذ عطف أولى على من أفضل وحذف من وإنما أتى بها إشارة إلى أنه يكفي في حمل العاقل على الاشتغال به كونه بعض الأفضل وإن لم يكن أفضل على الإطلاق ولا ينافي أفضليته على هذا التقدير كون بعض أفراده مفضولا كما علم من تفصيله الذي ذكره كما أن نوع الإنسان أفضل من نوع الملك، وإن كان بعض أفراد الملك أفضل من بعض أفراده سم بحذف (قوله الجنس) الأنسب لسابقه النوع (قوله من الآيات والأخبار) أورد النهاية جملة منهما والمغني جملا كثيرة منهما ومن الآثار وقوله ما يحمل فاعل الوارد (قوله إلى كمال) متعلق بنظر (قوله على استفراغ إلخ) متعلق بيحمل (قوله مع الإخلاص فيه إلخ) الأولى إنما هو فيمن أخلص فيه، وعمل بعلمه حتى إلخ عبارة المغني.
ثم اعلم أن ما ذكرناه في فضل العلم إنما هو فيمن طلبه مريدا به وجه الله تعالى فمن أراده لغرض دنيوي كمال أو رياسة أو منصب أو جاه أو شهرة أو استمالة الناس إليه أو نحو ذلك فهو مذموم، ثم ذكر آية وأخبارا وآثارا واردة في ذمه والتشديد عليه (قوله القائمين إلخ) صفة كاشفة للصالحين (قوله ذلك) أي العمل أو الصلاح
(قول المتن ما أنفقت إلخ) وهو العبادات نهاية وقضية قول الشارح الآتي تعلما إلخ أن ما واقعة على مطلق علم ولعل
Страница 31