42

Хашия на Усул аль-Кафи

الحاشية على أصول الكافي

Исследователь

علي الفاضلي

Номер издания

الأولى

Год публикации

1425 AH

Жанры

المستتر عائد إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، ولا يصح أن يكون على صيغة المخاطب، و [لا يصح أن يكون] " لا " ناهية؛ لثبوت حرف العلة إلا على القليل النادر.

والمعنى: ولا يصرفك أبو عبد الله (عليه السلام) بحسن بيانه وحججه نحو الاسترسال والانقياد إلى قوله فيسلمك أبو عبد الله (عليه السلام)، أو الاسترسال على الإسناد المجازي " إلى عقال " - وهو ما يعقل به البعير - أي إن أرخيت العنان معه أفضى بك إلى ما يحبسك عن الجواب فتفحم، فاحفظ نفسك منه، " وسمه مالك وما عليك " أمر من " سامه يسومه العذاب "، أي حمله عليه؛ والمعنى: احمله على أن يسمع منك مالك وما عليك من السؤال والجواب.

* قوله: ويتروح إذا شاء باطنا [ص 75 ح 2] هكذا جاءت النسخ المعتبرة للكتاب، والظاهر أن " باطنا " حال مؤكدة لعاملها وهو وذو الحال محذوفان والتقدير ويتروح، أي يخلع الجسد ويصير روحا محضا " إذا شاء " بطن " باطنا "، أي خفي عن إدراك الحواس الظاهرة، وهذا غاية في المدح.

قوله: نشوءك ولم تكن [ص 75 ح 2] " النشء " بفتح أوله مصدر نشأ الغلام: إذا شب وأيفع، وحقيقته الذي ارتفع عن حد الصبى وقرب من الإدراك، وقد جاء مصدره " النشوء " أيضا على فعول، وقوله في الحديث " نشوءك ولم تكن " منصوب على أنه عطف بيان من قوله: " قدرته " وجملة " ولم تكن " حالية، وكذلك قوله: " كبرك بعد صغرك " وما بعده من المصادر وما بعدها.

* قوله: فأخبرني متى كان [ص 78 ح 3] في كتاب التوحيد للصدوق بعد هذا السؤال: قال أبو الحسن (عليه السلام): " فأخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان " قال الرجل: فما الدليل عليه؟ قال أبو الحسن (عليه السلام): " إني لما

Страница 74