Хашия на Усул аль-Кафи
الحاشية على أصول الكافي
Исследователь
محمد حسين الدرايتي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 - 1382ش
Ваши недавние поиски появятся здесь
Хашия на Усул аль-Кафи
Рафик Дин Наини d. 1082 AHالحاشية على أصول الكافي
Исследователь
محمد حسين الدرايتي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 - 1382ش
9. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان، عن منصور الصيقل، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " تذاكر العلم دراسة، والدراسة صلاة حسنة ".
<div>____________________
<div class="explanation"> لا يدل على التحدث والمكالمة - عقبه بقوله: " وتلاقوا وتحدثوا " أي بالعلم؛ بيانا للمراد من التذاكر، وهو أن يتحدث ويكالم بعضهم بعضا فيما يتعلق بمعرفة الدين ومعرفة الشريعة القويمة.
قوله: (فإن الحديث جلاء للقلوب).
الجلاء - بالكسر - هو الصقل (1)، مصدر قد يستعمل لما يجلى به، فاستعمل فيه، أو حمل على الحديث مبالغة. والرين: الوسخ.
وقوله: (جلاؤه الحديد) أي جلاء السيف الحديد. وفي بعض النسخ بدل " الحديد ": " الحديث " أي جلاء القلب الحديث.
قوله (عليه السلام): (تذاكر العلم دراسة) (2).
الدراسة: قراءة الكتاب والعلم، يقال: درست الكتاب دراسة، أي قرأته.
(والدراسة) أي قراءة العلم (صلاة حسنة) أي دعاء جميل، لأنه يترتب عليها ما يترتب على أكمل الأدعية، وهو الدعاء الذي يطلب فيه جميع الخيرات من المطالب الدنيوية والأخروية، فيستجاب، أو تعظيم لله سبحانه جميل؛ لأن فيه تعظيما ظاهرا ينشأ عن تعظيم باطني وينبئ عنه، فيثمر تعظيما باطنيا لآخر، أو المراد بالصلاة معناها الشرعي، وبالصلاة الحسنة الصلاة المفروضة، كما قيل في قوله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات) (3) يعني أن الصلوات الخمس تكفر ما بينها. والمراد بكونها صلاة مفروضة تشاركهما في الدرجة الرفيعة والثواب الجزيل، أو في تكفير ما بينها من السيئات.</div>
Страница 128
Введите номер страницы между 1 - 636