Хашия на Табъин Хакаик
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
Издатель
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
Номер издания
الأولى، 1313 هـ
Жанры
وفي حديث سهل عبد الرحمن بن عياش قال ابن حبان بطل الاحتجاج به وضعفه أيضا غيره وفي حديث سمرة روح بن عطاء تركه ابن معين وقال أحمد منكر الحديث. اه. نقل من حاشية بخط العلامة ابن أمير حاج الحلبي - رحمه الله - (قوله: فلعلها خفيت إلى آخره) ولأن في أحاديثنا زيادة صحيحة وهي مقبولة من العدل؛ ولأن المثبت أولى من النافي للزيادة. اه. غاية (قوله: ولو سلم عن يساره أولا إلى آخره) أي لا سهو عليه. اه. قاضي خان (قوله: وأما النية فينوي) لأن السلام قربة من وجه فلا بد فيه من النية. اه. كاكي قال في المحيط والمرغيناني والمختار أن يكون السلام في التشهد والتسليم بالألف واللام وتكون الثانية أخفض من الأولى ولهذا خفيت على من كان بعيدا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. اه. غاية (قوله: هذا عندنا في سلام التشهد إلى آخره) قال - عليه الصلاة والسلام - «إذا قال العبد السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أصاب كل عبد صالح من أهل السماء والأرض». اه. كاكي (قوله: وقيل لا ينويهم؛ لأنه يشير إليهم بالسلام) والإشارة فوق النية فلا حاجة إلى النية. اه.
(قوله: للتسوية بين القوم في التحية إلى آخره) وفي الحاوي لو اقتدى به بعد قول الإمام السلام قبل قوله عليكم لا يصير داخلا في صلاته قال في التحفة هذا في حق الإمام والمقتدي والمنفرد وفي القنية هذا عند العامة وقيل لا يخرج إلا بهما حتى لو أدرك الإمام بعد الأولى قبل الثانية فقد أدرك الصلاة معه هكذا نقله في الغاية وذكر فيها بعد هذا بأسطر ما نصه وعند الشافعي يخرج من الصلاة بالتسليمة الأولى كقولنا في ظاهر الرواية. اه. وما نقله في الغاية عن الحاوي نقله في الدراية عن النوازل، ثم قال فثبت بهذا أن الخروج لا يتوقف على عليكم. اه. قال في فتح القدير ثم قيل الثانية سنة والأصح أنها واجبة كالأولى. اه.
(قوله: لأن الأخبار في عددهم قد اختلفت) ففي بعضها ما كان وهما الكاتبان واحد عن يمينه وواحد عن يساره قال في الغاية وهو الصحيح وعن ابن عباس أنه قال مع كل مؤمن خمس من الحفظة واحد عن يمينه يكتب الحسنات وواحد عن يساره يكتب السيئات وواحد أمامه يلقيه إلى الخيرات وواحد وراءه يدفع عنه المكاره وآخر عند ناصيته يكتب ما يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويبلغه إلى الرسول - عليه الصلاة والسلام - وقيل ستون وقيل مائة وستون. اه. وأن عددهم ليس بمعلوم لنا قطعا فينبغي أن يقول آمنت بجميع الأنبياء أولهم آدم - عليه السلام - وآخرهم محمد - عليه الصلاة والسلام -. اه. كاكي (قوله: وليس الأمر كما زعموا لما قلنا إلى آخره) وفي جامع الكردي خلق الله تعالى في الآدمي العقل والشهوة وفي الملائكة العقل دون الشهوة وفي البهائم الشهوة دونه فمن سلط منا عقله على شهوته وعمل بمقتضى عقله وترك العمل بموجب شهوته فهو أفضل من الملائكة وإن سلط شهوته على عقله وعمل بمقتضى شهوته لا عقله فهو من البهائم، ثم قال تعالى {أولئك كالأنعام بل هم أضل} [الأعراف: 179] فكان المؤمن المتقي أفضل منها عند أهل السنة. اه. كاكي (قوله: وشرحه في علم الكلام) قال تاج الشريعة وعند أكثر المشايخ من أهل السنة أن خواص البشر
Страница 126