185

Комментарий Синди к Сахиху аль-Бухари

حاشية السندي على صحيح البخاري

40 باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن قوله : (إنههن) أي : فانههن وفي نسخة وهي التي في اليونينية ليس إلا إنههن بدل انهض فذهب فنهاهن فم يطعنه لحملهن ذلك على أنه من قبل نفس الرجل قوله : (فاحت في أفواههن التراب ) ليسد محل النوح فلا يتمكن منه أو المراد به المبالغة في الزجر قوله : (فقلت أرغم الله أنفك) أي : قالت عائشة للرجل ودعت عليه من جنس ما أمر أن يفعله بالنسوة لفهمها من قرائن الحال أنه أحرج النبى {صلى الله عليه وسلم} بكثرة تردده إليه في ذلك اه. قسطلاني.

رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 419

440

441

46 باب القيام للجنازة

قوله : (فوجده في غاشية أهله) بغين وشين معجمتين بينهما ألف الذين يغشونه للخدمة والزيارة قوله : (فقال قد قضى) بحذف همزة الاستفهام أي أقد خرج من الدنيا بأن مات قوله : (حتى تخلفكم) بضم المثناة الفوقية وفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام المكسورة أي تترككم وراءها ، ونسبة ذلك إليها على سبيل المجاز لأن المراد حاملها. اه. قسطلاني.

442

443

51 باب السرعة بالجنازة

قوله : (أسرعوا بالجنازة) ظاهره الأمر للحملة بالاسراع في المشي ، ويحتمل الأمر بالاسراع في التجهيز ، وقال النووي الأول هو المتعين لقوله فشر تضعونه عن رقابكم ، ولا يخفى أنه يمكن تصحيحه على المعنى الثاني بأن يجعل الوضع عن الرقاب كناية عن التبعيد عنه ، وترك التلبس به فافهم.

قوله : (فخير تقدمونها) أي : إليه والظاهر أن التقدير فهي خير أي الجنازة بمعنى الميت لمقابلته بقوله فشر وحينئذ لا بد من اعتبار الاستخدام في ضمير إليه الراجع إلى الخير ، ويمكن أن يقدر ، فلها خير أو فهناك خير لكنه لا تساعده المقابلة والله تعالى أعلم. اه. سندي.

444

445

Страница 194