178

Хашия аль-Халвати на Мунтаха аль-Ирадат

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

Исследователь

أطروحتا دكتوراة للمحققَيْن

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

سوريا

Жанры

وتقديم يسراه دخولًا، واعتماده عليها جالسًا، ويمناه خروجًا كخلع، وعكسه مسجد، وانتعال، وبفضاء بعد، واستتار، وطلب مكان رخو، ولصق ذكره بصلب، وكره رفع ثوبه قبل دنوه من أرض (١). . . . . .
ــ
عن الغزالي (٢) (٣).
* قوله: (وتقديم يسراه) عن أبي هريرة: "من بدأ برجله اليمنى إذا دخل الخلاء ابتلي بالفقر (٤) " شرح شيخنا (٥).
* قوله: (واعتماده عليها جالسًا)؛ لأنه أسهل في خروج الخارج.
* قوله: (وعكسه [مسجد)؛ أيْ ومنزل] (٦).
* قوله: (رخو) بتثليث الراء، والكسر أشهر (٧).
* قوله: (وكره رفع ثوبه قبل دنوه من أرض) المراد: بلا حاجة، كما

(١) في "م": "الأرض".
(٢) هو: محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، الملقب بحجة الإسلام، أبو حامد، ولد سنة (٤٥٠ هـ)، كان أفقه أقرانه، وإمام زمانه، جمع أشتات العلوم النقلية والعقلية، من كتبه: "إحياء علوم الدين"، و"المستصفى"، و"الوجيز"، مات سنة (٥٠٥ هـ).
انظر: طبقات الشافعية للسبكي (٦/ ١٩١)، طبقات الشافعية للأسنوى (٢/ ٢٤٢)، العقد المذهب ص (١١٦).
(٣) إحياء علوم الدين (١/ ٩٨).
(٤) ذكره الشيخ منصور في شرح المنتهى (١/ ٢٩) وشرح الإقناع (١/ ٥٩)، وعزاه للحكيم الترمذي، ولم أقف عليه في نوادر الأصول للترمذى، ولا في غيره.
(٥) شرح منصور (١/ ٢٩).
(٦) ما بين المعكوفتين سقط من: "أ".
(٧) انظر: المصباح المنير (١/ ٢٢٤) مادة (رخو).

1 / 50