فلقد تباشرت الرعية أن أتى
بالغدر منه وافد وبشير
ورجت يمينك أن تعجل غزوة
تشفي النفوس مكانها مذكور
نقفور إنك حين تغدر إن نأى
عنك الإمام لجاهل مغرور
أظننت حين غدرت أنك مفلت
هبلتك أمك ما ظننت غرور
وقال أبو العتاهية:
تجلبت الدنيا لهارون بالرضى
Неизвестная страница