Движение перевода в Египте в XIX веке
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Жанры
قال العلامة الشهير
Renan «رينان» في حفلة تأبين الدكتور بيرون: «في يوم 11 يناير سنة 1876 توفي رجل ترك أثرا قيما في تاريخ علومنا الشرقية. هذا الرجل هو الدكتور بيرون، وهو في طليعة الذين تطوعوا للسفر إلى مصر لمساعدة محمد علي باشا على تنفيذ برنامجه، ولم يقتصر الدكتور بيرون على دراسة الشرق بوصفه عالما بحاثة، ولكنه كان يؤمن بالشرق، ويأمل إحياءه، فبذل الجهد العظيم لتحقيق هذا الأمل.»
46
كان الدكتور بيرون ينتمي إلى طائفة «السان سيمونيان» وجاء معهم، وظل في مصر مع لينان ولامبير بعد انصراف رفقائه، وهو من أبرع أساتذة مدرسة الطب، علم فيها الطبيعيات، وتولى رياستها بعد كلوت بك، وامتاز على سائر الأساتذة الأجانب بإجادة اللغة العربية، وأتقنها على يد محمد عمر التونسي وغيره من المصححين، وكثيرا ما كانوا لذلك يستعينون به في تحرير الترجمات الفرنسية الأصل لمعرفته اللغتين المنقول إليها والمنقول عنها. فأدى خدمات جليلة لمصر وللغة العربية. فهو الذي ترجم الاصطلاحات الطبية معانيا مشقة عظيمة، فساعد بذلك على تعليم العلوم الطبية باللغة العربية،
47
وترجم أيضا «الرحلة إلى الدارفور والوادي» من تأليف الشيخ عمر التونسي، و«المختصر» لسيدي خليل بن إسحق في ثلاثة أجزاء، و«كتاب الصناعتين في الفروسية» للناصري، وكتاب «سيف التيجان» وقد بحث الدكتور بيرون فوق ذلك في آداب الجاهلية وأخلاقها، وله كتاب في نساء العرب قبل الإسلام وبعده، وترجم بعض أشعار الجاهليين.
كونج بك
Koenig Bey
جاء مصر في سنة 1822 ليواصل دروسه في اللغة العربية ويتقنها فظل فيها، ودخل في خدمة الحكومة، واشتغل في بادئ الأمر بالترجمة، ومدحه البرنس «بوكلر موسكاو» النمساوي
48
Неизвестная страница