125

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Издатель

دار سوزلر للطباعة والنشر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٨م

Жанры

رَحِيم فاستند إِلَى قدرته ولاتتهم رَحمته دع مَا كدر خُذ مَا صفا انبذ الصعاب والأوصاب وتنفس تنفس الصعداء وحز على الهناء والسعادة
وَتقول أَيْضا
إِن هَذَا الْوُجُود الَّذِي تهواه معنى وتتعلق بِهِ وتتألم لشقائه واضطرابه وتحس بعجزك عَن إِصْلَاحه هَذَا الْوُجُود كُله ملك لقادر رَحِيم فَسلم الْملك لمَوْلَاهُ وتخل عَنهُ فَهُوَ يَتَوَلَّاهُ واسعد بمسراته وهنائه دون أَن تكدرك معاناته ومقاساته فالمولى حَكِيم وَرَحِيم يتَصَرَّف فِي ملكه كَيفَ يَشَاء وفْق حكمته وَرَحمته
وَإِذا مَا أخذك الروع والدهشة فأطل من النوافذ وَلَا تقتحمها وَقل مِثْلَمَا قَالَ الشَّاعِر إِبْرَهِيمُ حَقي
(لنر الْمولى مَاذَا يفعل ... فَمَا يفعل هُوَ الأجمل)
الْكَلِمَة الْخَامِسَة لَهُ الْحَمد
أَي أَن الْحَمد وَالثنَاء والمدح والْمنَّة خَاص بِهِ وَحده ولائق بِهِ وَحده لِأَن النعم والآلاء كلهَا مِنْهُ وَحده وَتفِيض من خزائنه الواسعة والخزائن دائمة لَا تنضب

1 / 143