والدليل على صحة ما ذكرناه قول الله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}[الحشر:7]، وقوله عز من قائل: {من يطع الرسول فقد أطاع الله }[النساء:80]، والأمة مجمعة على هذا.
والدليل على أن إجماع الأمة حجة قول الله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}[النساء:115]، وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تجتمع أمتي على ضلالة ))، فصح ما ذكرنا ووضح جميع ما قلنا؛ من وجوب النظر، وطريق الاستدلال.
Страница 66