Истины Ислама и заблуждения его противников
حقائق الإسلام وأباطيل خصومه
Жанры
وأمرهم شورى بينهم (الشورى: 38).
ولما قبض - عليه السلام - إلى الرفيق الأعلى كانت ولاية الأمر بعده لمن توليه الأمة وتبايعه على الخلافة، وتولاها من تولاها من الخلفاء الراشدين بالبيعة العامة، ولم يدع أحد بعدهم حقا في ولايتها بغير هذه البيعة.
ولا يوجد في الإسلام حق بغير تبعة، فحق الأمة فيه وتبعتها متكافئان متساويان.
حقها تام وتبعتها تامة.
حقها تام لا يصدها عنه ذو سلطان بغير رضاها، وتبعتها تامة لا يعفيها من جرائرها عذر من الأعذار.
وهي متكافلة متضامنة في حقوقها وتبعاتها؛ لأنها متكافلة متضامنة فيما يصيبها من عواقب أعمالها ...
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة (الأنفال: 25).
فلا عذر لها في ضلال تنساق إليه متابعة لأسلافها، ولا عذر لها في ضلال تنساق إليه متابعة لأحبارها وكبرائها، فإن اللائمة لتعود عليها في ذلك كله كما عادت على الذين من قبلها:
وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون (البقرة: 170)،
قاتلهم الله أنى يؤفكون * اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله (التوبة: 30-31)،
Неизвестная страница