Ностальгия по мифу: Главы о лженауке
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Жанры
والآن ما هو مصدر الضلال هنا؟
لماذا نميل فعلا إلى اختيار البطاقة 4 بدلا من 7؟
يبدو أن لدينا ميلا صميما إلى أن «نؤيد»
confirm
مثل هذه الفرضيات بدلا من أن «نفندها»
disconfirm ، إننا نقلب البطاقة 4؛ لأننا نبحث فقط عن أمثلة موجبة للفرضية وليس أمثلة سالبة. إننا أميل إلى البحث عن دليل «مؤيد» حتى إذا كان الدليل «المفند» أكثر دلالة بكثير.
يفكر الواحد منا بمثل هذه الطريقة: «إذا قلبت بطاقة العدد الزوجي ووجدت حرفا متحركا أكون قد أيدت العبارة.» غير أن العثور على مثال يؤيد القاعدة لا يثبت أن القاعدة صادقة، بينما العثور على مثال واحد يكذب القاعدة هو أمر يكفي لأن يثبت كذبها على نحو نهائي حاسم ويقضي عليها قضاء مبرما.
انظر أيضا إلى المثال التالي: فهذا سياسي يرى أن إلغاء الضرائب المحلية سوف يؤدي إلى انخفاض معدلات الجريمة، ومن ثم فقد طلب من الباحثين لديه أن يجمعوا أمثلة لحالات ألغيت فيها الضرائب المحلية ثم انخفضت معدلات الجرائم. وجد الباحثون أن هناك مائة من هذه الأمثلة، إذاك خلص السياسي إلى أنه محق في افتراض أنه بخفض الضرائب المحلية يمكنه أن يقلص الجريمة.
لقد أراد السياسي أن «يؤيد» فرضيته فحسب لا أن «يفندها»، وربما يكون بذلك قد ضل السبيل، ولعل باحثيه لو جدوا في الطلب لأتوا له بمائتي حالة ارتفعت فيها الجريمة بعد إلغاء الضرائب المحلية!
في مجال الاستدلال الإحصائي يعد انحياز «التأييد»
Неизвестная страница