Ностальгия по мифу: Главы о лженауке
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Жанры
15
و«إعادة الولادة»
Re-birthing ، و«الصرخة الأولية»
، وتشترك جميعا في أنها لم تقدم أي أساس منطقي أو دليل مقبول علميا يدعم مزاعمها العلاجية.
ولكي تكتسب هذه المجالات مصداقية علمية فهي تلج في ادعاء مشاركتها في قطاعات مشروعة من أبحاث الدماغ. هكذا جعل جمع غفير من «موالفي الدماغ»
brain-tuners
يداهمون السوق مقدمين كل أشكال المنافع من خلال ما يزعمون أنه إعادة تدريب موجات الدماغ. ومرة ثانية تتقاطر الدراسات العلمية المكذبة لهذه الدعاوى الزائفة. أما صناعة الغذاء الصحي ووكلاء العصر الجديد فقد أمطروا السوق ب «كوكتيلات ذكية» يزعمون أنها تحسن أداء المخ بمد الجسم بالأحماض الأمينية التي يستخدمها الدماغ في تصنيع شتى الموصلات العصبية، ولا عجب أن برامج المبيعات قد سبقت الأبحاث العلمية المحققة التي كذبت - كالعادة - كل هذه المزاعم.
و«العلاج بفض حساسية حركة العين»
eye-movement desensitization
تقليعة أخرى هذه الأيام بين الاستشاريين النفسيين السذج، تقليعة تدعي أن الأعراض العقلية الخطيرة يمكن شفاؤها ببساطة بأن يطلب من العملاء تتبع أصابع المعالج وهي تتهادى في طرف مجالهم البصري، وهو أيضا شأنه شأن موالفي الدماغ، يزعم أنه يقطع الأنماط المختلة من النشاط العصبي محققا معجزات شفائية حيث قد فشلت العلاجات التقليدية. يستند رواج هذه التقاليع السيكولوجية الشعبية جميعا إلى الشهادات الفردية
Неизвестная страница