الملك :
دع كلامك إلى النهاية. وأنتما أيها الصديقان «روزنكرنس» و«جليد تشترن» ماذا تبينتما من أمر «هملت»؟ لعله أفضى إليكما بسره على أنكما صديقاه الحميمان، منذ أيام الدراسة الأولى.
روزنكرنس :
حاولنا أن نستدرجه إلى ذكر شيء فلم يذكر شيئا. ولم يبد منه ما يطمعنا في استبطان ما عنده ولو بعد حين.
الملكة :
أأحسن لقاءكما؟
جليد تشترن :
أحسن لقاء.
الملكة :
أدعوتماه إلى مفترج، وتنزيه خاطر.
Неизвестная страница