137

Басрская энтузиазм

الحماسة البصرية

Редактор

مختار الدين أحمد

Издатель

عالم الكتب

Место издания

بيروت

فجَاء شُرَيْح إِلَى الْكَلْبِيّ فَقَالَ هَب لي هَذَا الْأَسير المفرور فوهب لَهُ فَقَالَ لَهُ شُرَيْح أقِم عِنْدِي حَتَّى أكرمك فَقَالَ الْأَعْشَى من تَمام صنيعك بِي أَن تُعْطِينِي نَاقَة نَاجِية وتطلقني فَفعل وَمضى من سَاعَته فَبلغ الْكَلْبِيّ أَنه الْأَعْشَى وَكَانَ قد هجا قومه وَهُوَ لَا يعرفهُ فَأرْسل إِلَى شُرَيْح يَطْلُبهُ مِنْهُ فَأخْبرهُ بِخَبَرِهِ فندم على إِطْلَاقه
٥١ - وَقَالَ الفرزدق وَكَانَ قد هرب من زِيَاد إِلَى سعيد بن الْعَاصِ فَمثل بَين يَدَيْهِ وَعِنْده الحطيئة وَكَعب ابْن جعيل فَاسْتَجَارَ بِهِ مِنْهُ وَأنْشد
(أرقت فَلم أنم لَيْلًا طَويلا ... أراقب هَل أرى النسرين زَالا)
٥٢ - وَقَالَ الْمسيب بن فروخ الْأَعْمَى من مخضرمي الدولتين
(لَيْت شعري من أَيْن رَائِحَة الْمسك ... وَمَا إِن إخال بالخيف أنسى)
(حِين غَابَتْ بَنو أُميَّة عَنهُ ... والبهاليل من بني عبد شمس)
(خطباء على المنابر فرسَان ... عَلَيْهَا وقالة غير خرس)
(أهل حلم إِذا الحلوم استفزت ... ووجوه مثل الدَّنَانِير ملس)

1 / 137