Носители жертвоприношений: О Древней Греции
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Жанры
38 ، إذ قابلني رجل غريب علي، كما كنت غريبا عليه، وسألني عن وجهتي، وأخبرني بوجهته. إنه ستروفيوس
Strophius ، أحد الفوكيين (عرفت اسمه من خلال حديثنا)، وقال لي: «بما أنك، أيها الغريب، ذاهب إلى أرجوس، على أية حال، فتذكر أن تخبر والدي أوريستيس، بأنه مات - ولا تنس هذا بحال ما. وسواء قرر أصدقاؤه أن ينقلوه إلى وطنه أو يدفنوه في الأرض التي أقام فيها غريبا إلى الأبد، فعد إلي بقرارهم. وفي الوقت نفسه، فإن آنية من البرنز لتضم رماد رجل مبكى عليه بكاء حارا.» لذا أخبرك بهذا كما سمعته. وسواء كنت بالصدفة أتكلم مع من يعنيهم الأمر، أو مع من يهتمون به، فهذا ما لا أعرفه، ولكن يجب أن يعرف أبوه هذا الخبر.
كلوتايمسترا :
الويل لي! إن روايتك هذه لتوحي بتحطيم آمالنا تماما. يا للعنة التي تغشى هذا البيت - العسيرة المقاومة - وما أبعد المدى الذي يصل إليه بصرك! فحتى من كان المفروض أنه بمنأى عن طريق الأذى، فها أنت ذا قد صرعته بسهامك المسددة جيدا من بعيد. وجردتني من أولئك الذين أحبهم، أنا الكلية التعاسة، والآن، يا أوريستيس - إذ خيرا فعل بالاحتفاظ بقدمه بعيدة عن حمأة الدمار - والآن، هذا الأمل الذي كان في داخل البيت، لعلاج مرحه العادل، ها أنت ذا تسجل هجرانه لنا.
39
أوريستيس :
أما عن نفسي، فإني متأكد، بوجودي مع مضيفين بهذا الثراء، إنني أفضل لو عرفوني ورحبوا بي بسبب أخبار مفرحة. إذ أين توجد ثقة أعظم مما يبدي الضيف للضيف؟ ولكن بحسب فكري، إنه خرق للفروض المقدسة ألا أنجز للأصدقاء ما عهدوا به إلي، مثل هذا، عندما أكون قد ارتبطت بوعد وبالإكرام الموعود.
كلوتايمسترا :
كلا، وإنما يجب أن تطمئن وتتأكد من أنك لن تنال جائزة أقل مما يليق، ولن تلقى في هذا البيت ترحيبا أقل مما يجب؛ فقد كان بوسع رجل غيرك أن ينقل هذه الرسالة، ولكن هذا الوقت هو ما ينال فيه الغرباء الذين كانوا مسافرين في رحلة طويلة، إكرامهم الملائم (إلى خادم)، اصحبه إلى حجرات استقبال الضيوف من الرجال، هو وخدمه وزميله في السفر، وليكرموا هناك بما يتفق وبيتنا. إني أكلفك بهذا، وستكون ملزما بتنفيذه بدقة وفي الوقت ذاته سنخبر سيد البيت بهذا الأمر، وبما أننا لا نفتقر إلى الأصدقاء، فسنتلقى المشورة في هذا الحادث. (ينسحب الجميع ما عدا الكوروس.)
الكوروس :
Неизвестная страница