Носители жертвоприношений: О Древней Греции
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Жанры
Orestea » فلا يزال غامضا. وقد قيل الشيء الكثير عن عدم رضا هذا الشاعر (المحافظ في ميوله السياسية كغيره من ذوي العقول الفنية الكبيرة) عن نمو نفوذ الحزب المناوئ لكيمون ... يبدو أن الزمن لم يكن ملائما لرجل أثيني من عصر أريستيديس، يتخذ في ذلك الوقت نظرة شفق الحياة. بعد ذلك أخذ جيل جديد طائش، يفتقر إلى روح الوقار التي كانت للجيل القديم، يشق طريقه إلى المقدمة. فهاجم إفيالتيس
Ephialtes
بالاشتراك مع بركليس حصن الأريستوقراطيين، وهم مجلس «الأريوباجوس». بدأت المعارضة بحركة ترمي إلى إبعاد بعض أعضاء تلك الهيئة بتهمة ابتزاز الأموال، انتهت بهجوم على صيانتها للقانون، والاحترام الشكلي الواجب للآلهة تاركة للمجلس، كوظيفته الهامة الوحيدة، اختصاصه في الفصل في قضايا القتل (سنة 462). فقدم بركليس وثيقة تنص على دفع أجور لهيئة المحلفين، وأعطى الأراخنة مبلغا معينا للنفقات اليومية. فارتفعت النزعة السياسية. فقتل إفيالتيس في سنة 461 أو سنة 460ق.م. أما التصويت بأغلبية الأصوات الذي أباد كلا من ميجاكليس
Megacles
وكسانثيبوس
Xanthippus
وأريستيديس وثيميستوكليس، فقد أبعد كيمون، في سنة 461، من مشهد النضال الحربي ... يتخذ هذا الشاعر في مسرحية «يومينيديس» موقفا بعيدا عن صخب الأطماع الحزبية، فيقوى مذهبه الخاص بالصلح. وإذ وافق بولاء على ذلك القانون الذي غير طبيعة الأريوباجوس، فإنه يوصي بإلحاح في تلك المسرحية بوقف الحزازات والأحقاد والأخذ بالثأر، ويذكر احتجاجه الجدي ضد أية تجديدات أخرى، مع الإشارة إلى الاقتراح (المقدم في نفس سنة «الأوريستيا») الخاص بقبول أعضاء من طبقة ذوي الأملاك في الفئة الثالثة في مناصب الأراخنة وفي الأريوباجوس. غير أنه إذا كان أيسخولوس أقل ابتعادا عن أحداث ذلك الوقت، من سوفوكليس أو جوتيه
Goethe ، فليس من العدل اتهامه بالافتقار إلى الغيرة الحزبية في وطنه ... سبق أن أوحت إليه سالاميس بالميول البانهيلينية. وكانت الوطنية القومية التي لا تقل عن الوطنية القروية مع الغيرة الدينية إيحاء عبقريته.
رغم عدم إمكاننا تفنيد احتمال عدم رضا هذا الشاعر عن مجرى الأحداث في وطنه، فإنه لم يكن بالرجل الذي يهجر وطنه غاضبا، كما هو الحال في المحدثين. ربما لم يكن لديه أي باعث أعمق من استعداده لإعادة عرض مجموعته الثلاثية الأخيرة.
مات أيسخولوس في جيلا
Неизвестная страница