يتبع صداي صداك بين الأقبر
فما تمالكت بثينة عند سماعها قوله أن غصت بريقها وقالت: «وهل أنت الذي قلت:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بوادي القرى إني إذن لسعيد
وهل ألقين فردا بثينة مرة
تجود لنا من ودها ونجود؟
قال: «نعم.»
قالت: «وما الذي ترجو أن نجود به ونحن بنو عذرة؟»
قال: «لا أطمع منك بغير الحديث والنظر ولو كان من وراء نقاب:
لا، والذي تسجد الجباه له
Неизвестная страница