185

الشرط السادس: أن يجمع حجه وعمرته عام واحد، لأن قوله تعالى: ? فمن تمتع بالعمرة إلى الحج ? يقتضي الاتصال، ولأن الذين تمتعوا مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عملوه كذلك. فلو أحرم بعمرة الحج في عام، ولبث بالحج إلى العام القابل لم يكن متمتعا، ولا يلزمه دم على الصحيح للمذهب. فلو اعتمر في أشهر الحج، ثم خرج من الميقات أو زار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أحرم بالحج من الميقات كان متمتعا لأنه في سفر واحد وعام واحد إن لم يكن له وطن يقطع حكم السفر.

Страница 192