وصح عن عبدالله بن الحسن عليهما السلام أنه أخذها من منى. وقال القاسم بن إبراهيم عليهما السلام: (( يستحب حمله من المزدلفة، وإن أخذتها من غيرها فلا بأس، وإن غسلته فحسن، وإن لم تغسله فلا بأس إذا لم يكن فيه قذر يتبين.)). وقال الهادي إلى الحق عليه السلام: (( فإن أخذه آخذ من بعض جبال منى أو أوديتها أجزاه ذلك، ويستحب له أن يغسله إن رأى فيه دنسا أو أثرا. وإن رمى راكبا أجزاه، ولا يرمي بالحصى إلا مفرقا واحدة واحدة، يكبر مع كل حصاة...))، إلى آخره.
ومتى وصلت منى قلت: (( الحمد لله الذي بلغنيها سالما معافى. اللهم هذه منى قد أتيتها، وأنا عبدك وفي قبضتك، أسألك أن تمن علي بما مننت به على أوليائك. اللهم إني أعوذ بك من الحرمان والمصيبة في ديني ودنياي. اللهم أتم لي حجي في عافية وسلامة، وارحمني واغفر لي ولوالدي يا أرحم الراحمين.)).
Страница 139