هل أم ظريف هنا؟ (يتقدم من الباب الخلفي ويصيح)
يا أم ظريف، يا أم ظريف، أهلا وسهلا بعروستي أم ظريف (تظهر أم ظريف كهلة في حوالي الخمسين، صلبة العضلات، ضخمة، بارزة العينين على رأسها عصابة، وفي وجهها نظرة حنان تنكرت قسوة، تستشف من خلال خشونتها نعومة الأنوثة، يضع نهاد ذراعه على كتفي أم ظريف ويماشيها إلى مقدم المسرح) .
نهاد :
هل قرأت ما كتبته عنك في عدد أمس؟ (يريها الجورنال)
أم ظريف (بخيلاء) :
الحمد لله أني أجهل القراءة والكتابة.
نهاد :
هل ترك لي وجيه ورقة معك؟ أو وصية؟
أم ظريف :
ترك لك وصية، قال: يجب أن ترجع قبل أن تبدأ بطبع الجريدة؛ لأن عنده عجائب غرائب من الأخبار.
Неизвестная страница