[حديث أبي القاسم الطيب بن يمن بن عبد الله]
(ق20ب)
جزء قرأته كله وسمعه الولدان
وأخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أخبرنا أبو القاسم الطيب بن يمن بن عبد الله، مولى المعتضد، قراءة عليه، وأنا أسمع في يوم الثلاثاء السادس والعشرين من شهر رمضان سنة خمس وسبعين وثلاث مئة - قال لنا أبو الحسين، وذكر لنا الجوهري أنه توفي يوم الأربعاء، بالعشي، ودفن يوم الخميس، الثامن من شوال، سنة أربع وثمانين وثلاث مئة - قال:
1 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار، حدثنا حمدون بن عباد الفرغاني، من أصله، ثقة مأمون، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا داود بن أبي هند، حدثني أبو نضرة، حدثنا أبو سعيد الخدري، قال: بينا النبي صلى الله عليه يخطبنا إذ قام رجل ضخم أهلب كثير الشعر، فقال: يا رسول الله، أنا بقباض مضبة، فما تقول في الضباب؟ قال: فأطرق رسول الله على المنبر هنية، ثم قال: إن الله لعن سبطين من أسباط بني إسرائيل فمسخهما دواب يدبون في الأرض , وإني لا أدري، لعل الضب!!.
وعريف بني مازن قاعد إلى جنبي، فقال إن لي ابن عمي فلان، قال: خرجت إلى المربد، واتبعت ضبا، فجئت به، فذبحته، ثم علقته بذنبه، ثم أغفيت حتى يموت هذا فأشويه، فأتاني آت في منامي، فقال: أما هبت أنك عمدت إلى شيخ من شيوخ بني إسرائيل، فذبحته تريد أن تأكله، قال: فوثبت، وقلت: والله لا آكله أبدا.
Страница 1