Хадис Хайсамы
حديث خيثمة
Исследователь
عمر عبد السلام تدمري
Издатель
دار الكتاب العربي
Год публикации
1400 AH
Место издания
لبنان
بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِئْذَانِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقِصَّةِ الْقُفِّ
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي حَدِيقَةِ بَنِي فُلَانٍ، وَالْبَابُ عَلَيْنَا مُغْلَقٌ، وَمَعَ النَّبِيِّ ﷺ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ»، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «قُمْ فَافْتَحِ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ»، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ ﷿ وَدَخَلَ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ، وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَنْكُتُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الْأَرْضِ، فَاسْتَفْتَحَ آخَرُ، فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ»، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ، وَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ ﷿ وَدَخَلَ وَسَلَّمَ، وَدَخَلْتُ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَنْكُتُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الْأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ الْبَابَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تَكُونُ»، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ، فَإِذَا بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: الْمُسْتَعَانُ اللَّهُ، أَوْ عَلَى اللَّهِ التُّكْلَانُ، ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي حَدِيقَةِ بَنِي فُلَانٍ، وَالْبَابُ عَلَيْنَا مُغْلَقٌ، وَمَعَ النَّبِيِّ ﷺ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ»، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «قُمْ فَافْتَحِ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ»، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ الْبَابَ، فَإِذَا أَنَا بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ ﷿ وَدَخَلَ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ، وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَنْكُتُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الْأَرْضِ، فَاسْتَفْتَحَ آخَرُ، فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ»، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ، وَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ ﷿ وَدَخَلَ وَسَلَّمَ، وَدَخَلْتُ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَنْكُتُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الْأَرْضِ، إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ الْبَابَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تَكُونُ»، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ، فَإِذَا بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: الْمُسْتَعَانُ اللَّهُ، أَوْ عَلَى اللَّهِ التُّكْلَانُ، ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ
1 / 97