إذا كانت المرأة الفخور بأسرتها وصفاتها غير وفية لزوجها فخانته وجب على الملك أن يدع الكلاب تفترسها في مكان عام.
وليحكم على الزاني بها بالحرق على سرير من حديد محمى على أن يزيد منفذو الحكم النار سعيرا بالحطب إلى أن يحرق الداعر.
وودت شريعة منو، التي قدرت ضعف المرأة الشديد وتقلب سجيتها فتكلمت عنها برحمة مع الازدراء، أن تتساوق معها فحملت نتائج الخطيئة ذلك الذي لم يعرف أن يصونها وذلك الذي أغواها فقالت:
إذا حدث أن اغترب الزوج في بلد أجنبي وجب عليه ألا يحرم زوجته وسائل العيش قبل أن يغيب، فالمرأة التي يعضها البؤس قد تأتي المنكر ولو كانت صالحة.
ولينف الملك من يغوون نساء الآخرين بعد أن تقطع بعض أعضائهم.
وما فرضته شريعة منو على الزوج من الوفاء لزوجته والعناية بها ليس بأقل مما فرضته على الزوجة، وهذه الشريعة قد رأت أن سعادة العرق في الحال والمستقبل قائمة على اتحاد الجنسين بالزواج، فأوصت الرجل أن يختار زوجة صالحة له فلا يستطيع أن يتركها بعدئذ إلا إذا أبغضته أو كانت عاقرا أو كانت لا تضع غير إناث.
شكل 2-9: جبل آبو. داخل معبد ويملا شاه «القرن الحادي عشر.»
بيد أن الزوجة الطيبة المتحلية بالأخلاق الصالحة لا تحل زوجة أخرى محلها إلا برضاها ولو كانت مريضة، ولا يجوز أن يزدريها أبدا.
ويجب على الزوج أن يدخل السعادة إلى قلب زوجته قبل كل شيء، فمما يقوض دعائم المنزل أن تعامل المرأة بعنف أو ألا تكون موضع احترام ممن يحيطون بها، جاء في شريعة منو:
رضى الآلهة باحترام النساء، ولن يكون للعمل الصالح ثواب إذا ما احتقرت النساء.
Неизвестная страница