============================================================
فىالأمسل.
الباب الناهن () اى اللال اعلم ان الأمل هو الرجاء، وتعلق القلب بالبقاء، فمن طال امله اشتسغل بالجمع والتحصيل، وهفل عن الموت، وتركه نسيا منسيا، كمن ايقن أنه سيبقى إلى أقصى أوقات الآجال.
قال كم : لايشيب ابن آدم ويشب ليه خحصلتان: الحرص، وطول الأمل"(2).
وقال لم : "إن أخوف ما أخاف على أمتى: الهوى، وطول الأمل.
أما: الهوى فيصد عن الحق.
وأما: طول الأمل فيتسى الآخرة"(3) .
وقال لكلم : "الكيس من دان تفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع هواه وتمنى على الله تعالى الأمانى"(4) .
(1) فى النسخة (جما: الباب السابع، وقد أشرثا إلى ما حدث في الباب السابق، (2) حديث لايشيب اين آهم.80.
أورد الصجلونى فى كشف الخفاء بلفظ : لايهرم ابن آدم ويفى ، . .4 ثم ذكر الحديث الدى هو مقصود به الترجمة وغيره، وقال: رواء الشيخان عن آنس مرلوعا، ولى لفظ مسلم والترمدى وابن ماجه عن أنس أيضتا: لابهرمه اتظر تفاصيل كثيرة الحديث رقم (3254) 2/ 396 من كشف (3) حديث: اإن آخوف ما آخاف على آمشي0 80.
أورده السيوطى فى جامع الأحاديث رقم (7321) 2/ 71، وقال: رواه الحاكم لى تارهخه، والديلمسى لى مسنده عن جاير (4) حديث: "الكي من دان نفسه وعمل لسا بعد الموت.400.
رواه أحمده واين ماجه، والحاكم والعسكرى، والقضاعى، والترمدى، وقال: حسن عن شداد ابن أوس مرفوعا.
وقال الماكم: صحيح على شرط البخارى.
وتعقبه اللهبى بأن فى سنده ابن أم مريم (واء).
Страница 49