============================================================
الباب الثالث والعشرون وجزاء العوام على تقواهم، قال الله تعالى : ({ إذ المتقين فبى جتات وعيون}(1) .
وجزاء الخواص على تقواهم ، قوله تعالى: { وجية عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين) (2).
وجزاء السابقين على كقواهم (3) قوله تعالى : ({ إن المققين فى جتات روتهر(6 فى مقعد صذق عد مليك مقتدر(4).
وأما جزاء الاتبياء على تقواهم فمته إليهم أيضا4(5) .
واعلم ان التقوى من أعظم أركان الدين، وأجل مقامات السالكين وقد كرر الله تعالى انى كتابه الكريم الوصية بالتقوى، وكرر مدح المتقين أيضتا، فمن ذلك قوله تعالى (6)] : (ما انها الدين آمثوا القوا الله حق تقايه )(2).
وقوله تعالى: فاثقوا الله ما استطضم} (8).
وقوله تعالى: ( وقرودوا لإن خير الزاد الثفوى} (4) .
وقوله تعالى: { يا أيها الدين آشرا إن تتفوا الله يجعل لكم فرقائا ويكفر عنكم سيقايكم*(10).
وقوله تعالى: ( ومن حق الله يجعل له مخرجا ويررقه من حنث لا يحتسيب}(11) .
وقوله تعالى: ( وأزلفت الجية للمتقين قيربعيد) (12) .
(1) الآية ركم (45) من سوره الحجر.
(2) الآية رقم (133) من سورة آل حمران .
(3) يرسم لفظ تقوا هم لى (ج دا (تقونهم) (4) الآية رقم (54) من سورة القمر.
(5) ما بين العقوفين سفط من النسخة (د) .
(6) ما بين المعقولتين سقط من النسغة (جما.
(7) الآية رقم (107) من سوره آل عمران .
(8) الآية وقم (16) من سورة التغاين.
(9) الآية وقم (197) من سوره البقرة .
(10) الآية وقم (29) من سورة الاتفال .
(11) الآية وقم (7) من سورة الطلاق .
(17) الآية وقم (31) من سورة ق.
Страница 108