Наставление разумным людям о новшестве разделения религии на оболочку и суть
تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
Издатель
دار طيبة
Номер издания
العاشرة
Год публикации
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
Место издания
مكة المكرمة
Жанры
(١) من " تنوير الأفهام لبعض مفاهيم الِإسلام " للأستاذ محمد إبراهيم شقرة ص (٣٥: ٤٤) ملخصًا. (٢) (النجم: ٢٣). (٣) والقول بأن إعفاء اللحية من العادات التي قد تجري بها أعراف الناس باطل، لأن ما تجري به العادة قسمان: قسم سكت عنه الشارع، ولم يتعرض له بوجوب ولا تحريم فهذا مباح لا لوم على فاعله، والثاني: ما أوجبه الشارع وأمر به أو حرمه ونهى عنه، فهذا القسم لما تعرض له الشارع بالِإيجاب أو التحريم صار من الدين، وما أكثر الأعمال التي كانت تجري مجرى العادات قبل البعثة، ثم دخلت في حدود المناهي التي حرمها الشارع فأصبح اجتنابها من الدين، كالوشم والتنميص ووصل الشعر والنياحة والميسر وغير ذلك، وهب -جدلًا- أن إعفاء اللحية عادة فلم لا نتأسى بعادة النبي محمد ﷺ والخلفاء الراشدين والصالحين من هذه الأمة المحمدية؟! وقد نقل ابن الحاج عن الغزالي ﵀ قوله في " كتاب الأربعين ": (اعلم أن مفتاح السعادة: في اتباع السنة، والاقتداء برسول الله ﷺ في جميع مصادره وموارده، =
1 / 11