الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات
الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات
Издатель
مكتبة ابن تيمية
Номер издания
الأولى ١٤١٧ هـ
Год публикации
١٩٩٨ م
Место издания
القاهرة
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات
Тарик ибн Авадуллах d. Unknownالإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات
Издатель
مكتبة ابن تيمية
Номер издания
الأولى ١٤١٧ هـ
Год публикации
١٩٩٨ م
Место издания
القاهرة
Жанры
(١) وهو في " الكبرى " أيضًا من حديث إسحاق بن راهويه عن السيناني. وعلى ضوء هذا؛ يفهم ما في " تاريخ بغداد " (٦/٣٥١)، في ترجمة إسحاق بن راهويه أنه قال: سألني أحمد بن حنبل عن حديث الفضل ابن موسى، حديث ابن عباس: كان النبي ﷺ يلحظ في صلاته، ولا يلوي عنقه خلف ظهره. قال: فحدثته [في الأصل: فحدثنيه]، فقال: رجل يا أبا يعقوب - يعني: ابن راهويه ـ، رواه وكيع بخلاف هذا. فقال له أحمد بن حنبل: اسكت! إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به، = = قلت: لا يفهم من هذا؛ أن أحمد يصحح الحديث من رواية الفضل بن موسى السيناني، وإنما يصحح فقط أن ابن راهويه حفظ ذلك عن السيناني، ولم يخطيء فيه عليه، ولا يلزم من ذلك أن السيناني حفظه ولم يخطيء فيه؛ فإن ذلك الرجل الذي عارض رواية ابن راهويه برواية وكيع، كأنه أراد أن يخطيء ابن راهويه في الحديث، فأراد الإمام أحمد تبرأة ابن راهويه من عهدة الحديث، فقال ما قال، والخطأ إنما هو ممن فوقه، وهو السيناني، كما سيأتي. ثم رأيت هذه القصة في " الكامل " (١/١١٦) بسياق مختلف، وفيه نظر، ثم إن ابن عدي لم يسندها بل علقها. والله أعلم. (٢) انظر: " زاد المعاد " (١/٢٤٩) وشرح أحمد شاكر على "الترمذي".
1 / 86