221

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Издатель

مكتبة ابن تيمية

Номер издания

الأولى ١٤١٧ هـ

Год публикации

١٩٩٨ م

Место издания

القاهرة

Жанры

قلت لأحمد: حديث حكيم بن جبير في الصدقة، رواه زبيد أيضًا؟
فقال: كذا قال يحيى بن آدم ... ".
وقال الإمام النسائي (١):
" لا نعلم أحدًا قال في هذا الحديث: " عن زبيد " غير يحيى بن آدم، ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم بن جبير، وحكيم ضعيف ".
وقال ابن حبان (٢)؛ معلقًا على بعض رواياته:
" ليس له طريق يُعرف ولا رواية، إلا من حديث حكيم بن جبير ".
وقد جاء لحكيم متابع آخر، من طريق غير محفوظ أيضًا:
فقد رواه: محمد بن مصعب القرقساني، عن حماد بن سلمة، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
قال الإمام الدارقطني (٣):
" ووهم - يعني: القرقساني - في قوله: " عن أبي إسحاق "، وإنما رواه إسرائيل عن حكيم بن جبير " (٤) .
قلت: فعاد الحديث إلى حكيم بن جبير؛ فلا متابعة.
مثال آخر:
حديث: " ماء زمزم لما شرب له ".

(١) " تحفة الأشراف " (٧/٨٥) .
(٢) " المجروحين " (١/٢٤٧) .
(٣) " العلل " (٥/٢١٦)، وراجع " تهذيب السنن " للمنذري (١٥٥٩) .
(٤) وراجع " المجروحين " (١/٢٤٧) .

1 / 227