الإرشاد إلى توحيد رب العباد

Абдул Рахман бин Хамад Аль Омар d. Unknown
60

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

Издатель

دار العاصمة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٢ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

أي يكذبون مع الكلمة التي يسترقها الشيطان فيلقيها على الكاهن. وأيضًا فقد يبتلي الله عبده بخرق العادة أو بالعز إبتلاءًا فحسب. ومن أنواع الشرك: التطير ... قال تعالى: ﴿أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف، الآية: ١٣١]. وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ، قال: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر» أخرجاه زاد مسلم «ولا نوء ولا غول» وروى البخاري ومسلم أيضًا عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل» قالوا يا رسول الله: وما الفأل؟ قال: (الكلمة الطيبة)». ولأبي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله ﷺ، فقال: «أحسنها الفأل ولا ترد مسلمًا فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك» وعن ابن مسعود مرفوعًا: «الطيرة شرك الطيرة شرك، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل» رواه أبو داود والترمذي وصححه وجعل آخره من قول ابن مسعود ولأحمد من حديث ابن عمرو «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» قالوا: فما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: أن تقول:

1 / 64