الإرشاد إلى توحيد رب العباد

Абдул Рахман бин Хамад Аль Омар d. Unknown
15

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

Издатель

دار العاصمة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٢ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

على الإسلام سلم عليه ودعا له ولنفسه، بما ورد لا يزيد على ذلك كما ثبت عن بريدة ﵁ قال كان النبي ﷺ يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية» رواه مسلم. والسلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ﵃ جردوا العبادة لله تعالى - فلم يفعلوا عند القبور شيئًا إلا ما أذن فيه النبي ﷺ من السلام على أصحابها والاستغفار لهم، والترحم عليهم. والحاصل أن النبي ﷺ وغيره من الصالحين لا يشفع في أحد عند الله إلا بعد إذن الله له، والله لا يأذن للشافع في الشفاعة إلا لمن وحّده ﷿. والنبي ﷺ لا يشفع في أحد قد أشرك بالله غيره قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: الآية٤٩] وقال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان الآية:١٣]، وقال تعالى ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: الآية٧٢] وقال تعالى: ﴿قُلْ يَا

1 / 17