وولعت بحفظ هذين البيتين، واحتجت مرة طلب الإذن على فخر الدين ابن الشيخ، نائب السلطنة بالديار المصرية، فكتبت إليه:
ماذا ترى في دخول من لا ... يروم شيئًا سوى الدخول
تحصيل جاهٍ وكفُّ باغٍ ... والأمر لله في القبول
فخرج في الحال حاجبه وقابل بما يليق بمكارمه، وجعل يستحسن "والأمر لله في القبول" ويكررها.
1 / 85