منه (^١)، وهو اختيار الدمياطي (^٢)، وقيل: لثمان، وقيل: يوم الجمعة، وقيل: لاستهلاله؛ فقام بها عشر سنين؛ اتفاقا.
***
_________
= لم يسمّ لي، قال ابن شهاب: ولم يبلغنا في الأحاديث أن رسول الله ﷺ تمثل ببيت شعر [غير] هذا البيت». أخرجه البخاري كما تراه معلّقا بصيغة الجزم عن الزّهري. قال ابن هشام في «السيرة» (٢٤٠/ ٢): «حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: قدم رسول الله ﷺ المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحاء، وكادت الشمس تعتدل، لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول، وهو التاريخ، فيما قال ابن هشام. قال ابن إسحاق: ورسول الله ﷺ يومئذ ابن ثلاث وخمسين سنة، وذلك بعد أن بعثه الله-﷿-بثلاث عشرة سنة».
(^١) أي: ربيع الأول.
(^٢) هو عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف بن الخضر بن موسى الدمياطيّ، شرف الدين، أبو محمد، المحدث، الفقيه، النسابة، ولد بدمياط سنة ٦١٣، سمع بالإسكندرية والقاهرة والحرمين والعراق، ولازم المنذريّ، وسمع منه المزيّ، وابن سيد الناس، والذهبيّ، وغيرهم، صنف الكثير، ومن تصانيفه: «السيرة النبوية» التي ينقل منها تلميذاه: الذهبي، وابن سيد الناس في «سيرتيهما». توفي بالقاهرة سنة ٧٠٥ هـ. انظر: «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (٧٥/ ٢)، «الدرر الكامنة» (٤١٧/ ٢)، «شذرات الذهب» (١٢/ ٦)، «معجم المؤلفين» (١٩٧/ ٦).
1 / 43