ومن سورة الذاريات
(الذاريات) هي الرياح (الحاملات) هي السحاب يحمل المطر (الجاريات) هي السفن (المقسمات) هم الملائكة الأربعة وقيل الكواكب السبعة وقيل الجميع للرياح لأنها تثير السحاب ثم تحمله ثم تجري به ثم تقتسم الأمطار بتصريفه (ذات الحبك) هي طرائق كطرائق الرمل إذا ضربته الريح وقيل هي النجوم وقيل هي المجرة وقيل هو أحكامها (الحراصون) هم المقتسمون مر ذكرهم (وفي السماء الزرقاء) هو المطر لأنه سببه وقيل معناه على السماء رزقكم بحذف المضاف (وما توعدون) هو من الخير واشر (ضيف إبراهيم) تقدمت القصة (غير بيت من المسلمين) هم بيت لوط - عليه السلام - (حتى حين) هو ثلاثة أيام (خلقنا زوجين) أي شيئين إما مثلين أو ضدين أو خلافين كالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض والذكر والأنثى وقيل ومن كل شيء من الحيوان (وإن اللذين ظلموا) هم كفار مكة (أصحابهم) هم الأمم الخالية (من يومهم) هو يوم القيامة وقيل يوم بدر.
ومن سورة الطور
(والطور) هو الذي كلم الله تعالى موسى عليه (وكتاب مسطور) هو اللوح المحفوظ وقيل صحائف الأعمال وقيل ما كتبه لموسى وقيل القرآن (والبيت المعمور) هو في السماء السابعة وقيل السادسة وقيل الدنيا بجبال الكعبة واسمه صراح وقيل هو البيت الحرام (السقف المرفوع) هو السماء وقيل هو العرض (البحر المسجود) هو الملأ وقيل لأنه يسجر في جهنم وقيل هو بحر تحت العرش (أم يريدون كيدا) هو كيدهم في دار الندوة (عذابا دون ذلك) هو عذاب القبر وقيل يوم بدر وقيل هو القحط الذي أصابهم (حين تقوم) هو قيامه من النوم وقيل إلى الصلاة وقيل من المجلس وقيل هو صلاة الفجر.
Страница 104