(الم) تقدمت (الفرقان) هو الأحكام الشريعة وقيل ما يفرق بين الحق والباطل (محكمات وأخر متشابهات ) المحكم ما وضح معناه والمتشابه ما يحتاج إلى نظر وتخريح وقيل المحكم ما لم ينسخ والمتشابه ما نسخ وقيل المحكم آيات الحلال والحرام والمتشابه آيات الصفات والقدر وقيل المحكم ما لم يحتج إلى تأويل والمتشابه ما يحتاج إليه مثل خلقت بيدي وقيل المحكم آيات الأحكام والمتشابه الحروف المقطوعة (الذين في قلوبهم زيغ) اليهود في عمل الحروف المقطعة على حساب الحمل وقيل النصارى لما قالوا في كتابكم قضيتنا فدل على أن معه غيره وقالوا يكفينا قولكم روح الله (والراسخون) قال ابن عباس أنا منهم (قل للذين كفروا) هم يهود المدينة وما حولها (في فئتين) هم المسلمون والمشركون يوم بدر (والأميين) هم المشركون من العرب (ويقتلون النبيين) هم اليهود قتلوا في يوم ثلاثة وأربعين نبيا ومائة واثني عشر عابدا أنكروا عليهم ذلك (الذين أوتوا نصيبا) هم النعمان بن عمرو والحارث بن زيد من اليهود (إلى كتاب الله) هو التوراة لما حاكمهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها في الإسلام وصدقه (معدودات) تقدمت (آل إبراهيم) هم إبراهيم وبنوه (آل عمران) هو عمران بن ماثان أبو مريم أم عيسى وزوجته أم مريم جنة بنت فاقود (¬1) (زكريا) هو أبو يحيى زكريا بن اذن وكان نجارا وكلهم من سبط يهوذا (رزقا) هو فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف (بلغني الكبر) هو مائة وعشرون سنة (وامرأتي عاقر) هي أم يحيى اشياع بنت فاقود خالة مريم وقيل خالة عيسى وكان سنها حينئذ ثمانيا وتسعين سنة (كهيئة الطير) هو الخفاش (بعض الذي حرم) هو السبت والثروف ولحوم الإبل (فقل تعالوا) هم وفد نصارى نجران وكانوا ستين منهم السيد والعاقب (ودت طائفة) هم نفر من اليهود (وقالت طائفة) هم عبد الله بن الضيف وعدي بن زيد والحارث بن عوف من اليهود (من أن تأمنه بقنطار) عبد الله بن سلام (من أن تأمنه بدينار) هو فنحاص بن عازورا (لفريقا يلوون) هم مالك بن الصيف وفنحاص (ثم جاءكم رسول) هو - صلى الله عليه وسلم - (قوما كفروا) هم اليهود آمنوا به قبل المبعث وكفروا بعده وقيل هو الحارث بن سويد أسلم ثم قتل المحذر بن زياد البلوي بثأر جاهلي وارتد فلما نزل إلا الذين تابوا تاب فقبل منه (إن تطيعوا فريقا) هم شاس بن قيس وأوس بن قيظي وحبار بن صخر لما حرشوا بين الأنصار(كالذين تفرقوا) هم اليهود والنصارى (أمة قائمة) هم عبد الله بن سلام وعبد الله بن صوريا وأسد وأسيد ابنا شعية وأصحابهم وقيل هم المسلمون وقيل هم أربعون قدموا من نجران فأسلموا (ما ينفقون) قريظة والنضير والمشركون في الأحزاب (بطانة) هم اليهود والمنافقون (همت طائفتان) هم بنو حارثة من الأوس وبنو سلمة من الخزرج (ببدر) هو بئر حفرها بدر الغفاري وقيل بدر بن قريش بن الحارث بن يخلد بن النضر بن كنانة وقيل هو واديها المعروف (ليقطع طرفا) هو من قتل منهم يوم بدر (قرح) هو مصابهم يوم أحد (مس القوم) هم المشركون (قرح مثله) هو ما أصابهم يوم بدر (مثليها) هو يوم بدر قتلوا سبعين وأسروا سبعين (أن تطيعوا الذين كفروا) هم أبوسفيان وقيل اليهود والمنافقون لما قالوا يوم أحد للمسلمين ارجعوا إلى دين آبائكم (من يريد الدنيا) هم الذين تركوا المركز لأجل الغنيمة وكانوا سبعة وثلاثين (من يريد الآخرة) هم عبد الله بن جبير ومن ثبت معه في المركز وكانوا ثلاثة عشر (غما) هو هزيمتهم (بغم) غم المشركين يوم بدر وقيل بغم الرسول بتركهم المركز (يغشى طائفة) هم المؤمنون (وطائفة قد) هم معتب بن قشير وأصحابه المنافقون (إن الذين تولوا) هم أربعة ابعدوا في الهزيمة عثمان والوليد بن عقبة وخارجة بن زيد ورفاعة بن المعلي (كالذين كفروا) هم عبد الله بن أبي (لإخوانهم) شهدا أحد أي إخوانهم في النسب لا في الدين (الذين نافقوا) هم عبد الله ابن أبي ومن انخزل معه قبل الوقعة (الذين استجابوا) هم سبعون من المسلمين ندبوا لاتباع أبي سفيان ثاني يوم الوقعة وبهم أثر الجراحات فبلغوا حمراء الأسد (قال لهم الناس) هو نعيم بن مسعود الثقفي قبل أن يسلم وقيل المنافقون (إن الناس) هم أبو سفيان وأصحابه (الذين يسارعون) هم المنافقون (الذين يبخلون) هم اليهود وقيل مانعوا الزكاة وقيل البخلاء في النفقة في سبيل الله (قول الذين قالوا) هو فنحاص بن عازورا (الذين قالوا إن الله عهد) هم كعب بن الإشراف ومالك بن الصيف وفنحاص (الذين يفرحون) هم اليهود (بما أتوا) كتمان الحق وصفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في التوراة (بما لم يفعلوا) هو التمسك بدين موسى وقيل الفرحون المنافقون وو ما أتوا تخلفهم عن الغزو وما لم يفعلوا أعذارا حلفوا عليها (مناديا) هو النبي صلى الله عليه وسلم وقيل القرآن (لمن يؤمن) هو عبد الله بن سلام وأصحابه وقيل النجاشي.
ومن سورة النساء
Страница 11