Гурар аль-Ахбар
غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع)
Жанры
وقال في قول الله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) (1) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنا المنذر وأنت الهادي إلى أمري من بعدي» (2).
وقال (عليه السلام): «البلاء أسرع إلى شيعتنا من الماء يجري من قلة الجبل إلى قراره، ولو أن المؤمن على قصبة في البحر لأتاه البلاء ليعظم أجره» (3).
وقال (عليه السلام): «لا تنال ولايتنا إلا بالورع، وليس من شيعتنا من ظلم الناس» (4).
وفي قوله تعالى: (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) (5) قال: «هو علي بن أبي طالب» (6).
وفي قوله تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) (7)، قال:
«إلى ولايتنا أهل البيت، فإنما مثل شيعتنا في الناس كمثل النحل لو يعلم الطير ما في أجوافها- يعني النحل- لأكلها» (8).
وعن جميع بن عمير، عن عمته، أسماء، قالت: سألت عائشة: من كان أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قالت: فاطمة، فقلت لها: إنما سألتك عن الرجال، فقالت: زوجها علي بن أبي طالب (عليه السلام) (9).
Страница 136