Достаток по основам вероучения
الغنية في أصول الدين
Исследователь
عماد الدين أحمد حيدر
Издатель
مؤسسة الكتب الثقافية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1406هـ - 1987م
Место издания
لبنان
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Достаток по основам вероучения
Мутавалли Найсабури d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Исследователь
عماد الدين أحمد حيدر
Издатель
مؤسسة الكتب الثقافية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1406هـ - 1987م
Место издания
لبنان
Жанры
ومثاله لو قدرنا في الشاهد كلاما باقيا وقدرنا أن الواحد منا اضمر في نفسه أن يقول لعبده ادخل السوق واشتر ثوبا فذلك الكلام الآن موجود وتقدير العبارة عنه إني أريد أن أقول لعبدي غدا أدخل السوق واشتر الثوب فإذا جاء الغد كان تقدير العبارة عنه يا عبدي أدخل السوق واشتر ثوبا فإذا مضى الغد فالرجل بعد على ما أضمر فيكون تقدير العبارة بأني قلت لعبدي أمس أدخل السوق وأشتر الثوب فالمعنى القائم بذاته في الأحوال كلها واحد والاختلاف يرجع إلى العبارة الدالة عليه لا على نفس المعنى كذي في وصوف كلامه
ومن شبهتهم أنهم قالوا القرآن معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم والمعجزة لا تكون إلا أفعالا خارقة للعادة ولا يجوز أن تكون المعجزة قديمة إذ لو جاز ذلك لجاز أن يكون علمه القديم معجزة وسمعه القديم معجزة وهذا لأن القديم لا يختص ببعض المحدثين حتى يصير معجزة له فإذا ثبت كونه معجزة ثبت أنه مخلوق
فالجواب أن عندهم القرآن حين خلقه كان أصواتا ثم انقضت والمتلو والمحفوظ ليس بكلام الله تعالى ونفي كلامه اشنع مما ذكرنا
والجواب من مذهبهم أن ما تحدى به الرسول لم يكن كلام الله تعالى وإنما تحدى بمثله
وعندهم أن كل قارئ آت بمثل كلام الله تعالى وقد قال الله تعالى
﴿قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله﴾
فأبطلوا المعجزة وكذبوا القرآن فظهر فساد قولهم
كلام الله تعالى منزل على الحقيقة والدليل عليه ظاهر الآيات من كتاب الله تعالى مثل قوله
﴿إنا أنزلناه قرآنا عربيا﴾
وقوله
﴿الم تنزيل﴾
وقوله
﴿وكذلك أنزلناه قرآنا﴾
Страница 107
Введите номер страницы между 1 - 145