153

Гуния

الغنية لطالبي طريق الحق

Исследователь

أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

عليهم، عليهم حلت اللعنة». وروى جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة». وروى أبو هريرة ﵁ قال، قال رسول الله ﷺ: «اطلع الله على أهل بدر فقال يا أهل بدر اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم». وروى ابن عمر ﵄ قال، قال رسول الله ﷺ: «إنما أصحابي مثل النجوم، فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم». وعن ابن بريدة عن أبيه ﵁ قال إن النبي ﷺ قال: «من مات من أصحابي بأرض جعل شفيعًا لأهل تلك الأرض». وقال سفيان بن عيينة ﵀: من نطق في أصحاب رسول الله ﷺ بكلمة فهو صاحب هوى. وأهل السنة أجمعوا على السمع والطاعة لائمة المسلمين وابتاعهم، والصلاة خلف كل بر منهم وفاجر، والعادل منهم والجائر، ومن ولوه ونصبوه واستنابوه، وألا ينزلوا أحدًا من أهل القبلة بجنة ولا نار، مطيعًا كان أو عاصيًا، رشيدًا كان أو غاويًا أو عاتيًا إلا أن يطلع منه على بدعة وضلالة. وأجمعوا على تسليم المعجزات للأنبياء، والكرامات للأولياء. وأن الغلاء والرخص من قبل الله، لا من أحد من خلقه من السلاطين والملوك، ولا من الكواكب كما زعمت القدرية والمنجمون. لما روى أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إن الغلاء والرخص جندان من جنود الله، اسم أحدهما الرغبة، والآخر الرهبة. فإذا أراد الله أن يغليه قذف الرغبة في قلوب التجار فحبسوه.

1 / 164