[١٥] "فوثب جعفر، فقال: " يا رسول الله! ما كنت أرهب أن تستعمل عليَّ زيدًا، فقال: "امض فإنَّك لا تدري أي ذلك خير١".
ويبدو أنَّ بعض الصحابة ﵃ قد تكلَّم في إمرة زيد وتقديمه على غيره:
[١٦] فوضَّح لهم رسول الله ﷺ مكانة زيد - رضي الله تعالى عنه - وأحقيته بالإمارة، وأنَّه مِن أحبّ الناس إليه٢،فسمعوا وأطاعوا".
ولكن يبدو أن رواة الشيعة لم يرق لهم ذلك، ولم يقتنعوا به، وأخذوا كعادتهم يتلاعبون بالروايات، يُقَدِّمون ويُؤخِّرون حسب أهوائهم، ويفاضلون بين الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - وفق ميولهم ونزعاتهم، ويظهر ذلك جليًا هنا من خلال: