قَالَ الْحَرْبِيّ وَلم يبلغنِي أَنه ﵊ أنْشد بَيْتا كَامِلا على رويه بل الصَّدْر كَقَوْل لبيد
(أَلا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل ...)
أَو الْعَجز كَقَوْل طرفَة
(ويأتيك بالأخبار من لم تزَود ...)
فَإِن أنْشد بَيْتا كَامِلا غَيره قَالَ يَوْمًا
(أَتجْعَلُ نَهْبي وَنهب العبيد ... بَين الْأَقْرَع والعيينة)
فَقيل لَهُ إِنَّمَا هُوَ بَين العيينة والأقرع
قَالَ (إِنَّمَا هُوَ بَين الْأَقْرَع والعيينة) فَقَالَ أَبُو بكر أشهد أَنَّك رَسُول الله ثمَّ قَرَأَ ﴿وَمَا علمناه الشّعْر﴾ الْآيَة
وَلَا فرق فِي الْخط بَين الْعَرَبِيّ وَغَيره وَألْحق الْمَاوَرْدِيّ بقول الشّعْر
1 / 136