42

Предел задач в биографии Пророка

غاية السول في سيرة الرسول

Редактор

دكتور محمد كمال الدين عز الدين علي

Издатель

عالم الكتب-بيروت

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Место издания

لبنان

بكر وَقَامَ فِي النَّاس خَطِيبًا وتلا عَلَيْهِم هَذِه الْآيَة الشَّرِيفَة ﴿وَمَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول قد خلت من قبله الرُّسُل أَفَإِن مَاتَ﴾ إِلَى آخر الْآيَة ثمَّ سكن جأش الصَّحَابَة هُوَ وَعم النَّبِي ﷺ الْعَبَّاس ﵄ ثمَّ أخذُوا فِي الإهتمام بشأن تَجْهِيزه ﷺ من تغسيله وتكفينه وَالصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه
وَبينا هم فِي أثْنَاء ذَلِك إِذْ سمعُوا صَوتا من بَاب الْحُجْرَة وَهُوَ لَا تغسلوه فَإِنَّهُ طَاهِر مطهر ثمَّ أعقب صَوت آخر وَهُوَ يَقُول اغسلوه أَنا الْخضر وَذَاكَ إِبْلِيس ثمَّ أَخذ فِي تعزيتهم فِيهِ فَقَالَ إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة وخلفا من كل هَالك ودركا من كل فَائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فَإِن الْمُصَاب هُوَ من حرم الثَّوَاب

1 / 65