Цель желаемого и величайшее благословение в том, что прощает грехи и обеспечивает рай
غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Цель желаемого и величайшее благословение в том, что прощает грехи и обеспечивает рай
Ибн ад-Дайбак аш-Шайбани d. 944 AHغاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
Жанры
وحكي أن رجلا من بني إسرائيل كان كثير المعاصي، ثم أنقذه الله، فأقبل على طاعة الله، وأعرض عن معاصيه، فلما كان في آخر عمره قال لأهله: هل تعرفون لي من شفيع عند الله؟ قالوا: لا، أما الأنبياء، فلا يقبلون عليك، وأما الصالحون فلا ينظرون إليك، فعلى من ندلك. فلما سمع كلامهم خرج هائما على وجهه، فأتى بعض الأودية، ووضع خده على الأرض، ورفع طرفه نحو السماء، وأخذ يتضرع ويقول: إلهي أنت العالم بضري، وقد جئتك بفقر فادح، وعمل غير صالح، فاصنع بي ما يليق بكرمك يا كريم، فناده هاتف من أقصى الوادي: يا هذا ما يصنع الرحيم الرؤوف لمن وقف بين يديه هذا الوقوف، قد بدلنا السيئات بالحسنات، ورفعنا لك الدرجات في الجنة.
وحكى أبو غالب قال: كنت مسافرا إلى أبي أمامة بالشام فدخلت يوما على فتى مريض من جيران أبي أمامة وعنده عم له، وهو يقول: يا عدو الله ألم آمرك، ألم أنهك؟ فقال الفتى: يا عماه لو أن الله دفعني إلى والدتي كيف كانت صانعة بي؟ قال: تدخلك الجنة. قال: الله أرحم بي من والدتي. وقبض الفتى فدخلت القبر مع عمه، فلما أن سواه صاح وفزع، فقلت له: ما لك؟ قال: فسح له في قبره وملئ نور.
وحكي أن رجلا كان يتعاطى الفواحش، فلم يدع شيئا إلا فعله، فمرض فلم يعده جيرانه، فدعا بعضهم وقال: إن جيراني قد تأذوا مني في حال حياتي، وما أحب أن أوذي الموتى بعد وفاتي، فإذا أنا مت فادفني في زاوية بيتي، فلما مات رئي في المنام على هيئة حسنة، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: قال لي: أي عبدي، ضيعوك وأعرضوا عنك، أما إني لا أضيعك ولا أعرض عنك.
Страница 106