Предел желаемого в приписываемом следе
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
(1/90)
شهيدا وما من مسلم كان على وضوء إلا سجت أعضائه واستغفر له ملكا وكان في عبادة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال أن الذي يضعف الله به الأعمال إسباغ الوضوء عند المكاره وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه رأى رجلا لا يتم وضوئه فقال له أن الوضوء نصف الإسلام فإذا توضأت فأسبغ وضوئك ثم أقبل على أصحابه فقال وأنتم فأسبغوا وضوئكم أجمعين وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من طريق أبي هريرة أسبغوا الوضوء فإنه تحجيل وعن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله إلا تعرف أمتك يوم القيامة قال أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم إلا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون يوم القيامة عزا محجلين من الوضوء وعن أبي هريرة قال ( صلى الله عليه وسلم ) أنتم الغر المحجلون من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل جابر بن عبد الله الأنصاري أن عمر بن الخطاب رحمه الله رأى رجلا يتوضأ وبقدمه لمعة فقال أعد الوضوء قال سفيان يعني أغسل ما بقي من قدمك وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال الوضوء على الوضوء نور على نور وعن عمر ( رضي الله عنه ) أنه قال الوضوء الصالح يطرد عنك الشيطان وعن مجاهد أنه قال من استطاع أن لا يبيت إلا طاهرا ذاكرا مستغفرا فليفعل فإن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه وروى عن عمرو بن عنبسة وكان يسمى ربع الإسلام أنه قال قلت يا رسول الله حدثني ( 108 ) عن الوضوء فقال ما منكم من أحد يقرب وضوئه فيمضمض و يستنشق إلا خرجت خطاياه من فيه وخياشمه مع الماء ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله خرجت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم إذا غسل يديه إلى المرفقين خرجت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم إذا مسح رأسه خرجت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم إذا غسل رجليه إلى الكعبين خرجت خطايا قدميه من أنامله مع الماء فإذا قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ومجده انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه باب الوعيد على
Страница 96