فقال ما منعكما أن تصليا معنا قالا أنا كنا قد صلينا قال فإنهما لكم نافلة ما جاء في الأذان وفضله وروى عن أبي محذورة قال علمني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الأذان سبع عشر كلمة والإقامة تسع عشرة كلمة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه دعى للمؤذنين والأئمة فقال الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد الله الأئمة وعفر للمؤذنين وروى عن أبي سعيد الخدري أنه قال لرجل إذا أذنت فارفع صوتك فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول لا يسمعه حجر ولا شجر ولا أنس ولا جن إلا شهد له يوم القيامة وروى عن أبي هريرة عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال المؤذن يغفر له مد صوته وعن ابن عمر أنه قال المؤذنون يفضلون الناس يوم القيامة بطول أعناقهم وروى عن أبي ( 116 ) هريرة قال كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأمر بلال فأذن فلما سكت قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من قال مثل ما قال يقينا دخل الجنة وروى عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال إذا سمعتم المؤذن فقولوا كمثل ما يقول ثم صلوا علي فإن من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا واسألوا الله الوسيلة فإنها منزلة في الجنة وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في مسير له فنزلوا فنام هو وأصحابه فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس فأمر بلال فأذن وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من قال حين النداء اللهم رب الدعوة التامة والصلاة القائمة آتي محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة وروى عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة قالوا فما نقول قال اسألوا الله العافية في الدنيا والآخرة وروى عن عامر بن ربيعة قال كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في ليلة سوداء مظلمة فلم نعرف القبلة فجعل كل رجل منا

(1/98)

Страница 104