Предел желаемого в приписываемом следе

Камир ибн Хамис Малики d. 1364 AH
147

Предел желаемого в приписываемом следе

غاية المطلوب في الأثر المنسوب

Жанры

ابنته أم كلثوم خمسة أثواب وقال تكفن المرأة في خمسة أثواب خمار وجلباب وقميص وإزار ولفافة ولا تكفن في أقل من هذا إلا إن لا يمكن باب ما جاء في تشييع الجنائز كان ابن عباس والحسن والحسين قاعدين فمرت جنازة فقام أحدهما فجلس الآخر فقال الذي قام إنك والله لقد علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد قام فقال الآخر إنك لتعلم أن رسول الله قد جلس ويستحب المشي خلف الجنائز إلا من يتقدم يحملها وعن العلا بن أبي حذيفة أن سائلا سأل أبا عبيدة وهو يشيع جنازة فقال أبو عبيدة أنا في شغل عن كلامكم وإذا مرت الجنازة بقوم قعود فإنهم يجلسون على هيئتهم أو شاؤا أو تبعوا الجنازة فهو أفضل ابن عباس قال من مشى على جنازة رجل حتى يصلى عليها فله قيراط من الجر والقيراط مثل جبل أحد ومن طريق أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من شيع جنازة فله قيراط ومن انتظرها فله قيراطان قيل وما القيراط يا رسول الله قال اصغرهما مثل أحد قال ابن المبارك في قوله تعالى وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون قال الزحام على الجنائز ومختلف في السير بها فروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال أسرعوا بالجنازة وروى ذلك عن عمر وأبي هريرة والشافعي ويسرع بالجنازة إسراع سجية مشي الناس وروى عن ابن عباس أنه حضر جنازة ميمونة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال لا تزلزلوا وأرفقوا فإنها أمكم وقال إنها لا تشيعكم وإنما تشيعونها فامش عن يمينها وعن شمالها يعني عن يسارها قال حذيفة رأيت أبا بكر وعمر يمشيان إمام الجنازة وقال إنما فعلنا ذلك لضيق سكك المدينة لقد علمنا أن فضل من مشى خلفها على أمامها كفضل ( 165 ) المكتوبة على النافلة وعن سالم عن أبيه قال رأيت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وأبا بكر وعمر يمشون أما الجنازة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال الجنازة متبوعة ليس معها من يتقدمها وقالوا أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) شيع

(1/138)

Страница 147