Предел желаемого в приписываемом следе
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Жанры
البعوض وإن كف عن ذلك فهو أحسن وحفظ عن محمد بن محبوب في رجل يبل شفتيه بلسانه إذا جفت فلم ير بذلك بأسا إذا كان ذلك صلاحا لصلاته وحفظ عن موسى ابن علي قال وقد رأيت رجلا معنى بإزكي وكان في ظهره علة وكان ربما على ضرب ظهره بيده يتفرج بذلك وهو في الصلاة فأخبرت موسى بن علي بفعله قال إن كان ذلك من علة فلا بأس وذكر ابن المنذر أنه رأى زاهر بن علي يصلي نافلة ويدخل يده في منخره كأنه يخرج منها شيئا فسألت عن ذلك سليمان قال لا بأس وروى أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رأى رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال إما هذا لو خشع بقلبه لخشعت جوارحه روينا عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه أمر بقتل الأسودين في الصلاة الحية والعقرب وزعم عمر بن المفضل أنه سأل بشير عن الرجل بنشر في الصلاة فقال من قال يقف حتى يفتر ثم يصلي قال وسألت عن ذلك أبا عثمان فقال يمضي في صلاته وعن سعيد بن محرز وفيمن يكشر في الصلاة فإنه تنتقض صلاته ومن قهقه انتقض وضوئه وصلاته قال أما القهقهة إذا علا الصوت واهتز البدن ما جاء في مواقيت الصلاة وبيانها روى أن رجلا سأل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عن أوقات الصلاة فقال له صل معنا فصلى الظهر في أول يوم حين زالت الشمس والعصر حين ذهب الظهر والمغرب حين غربت الشمس والعتمة حين ( 137 ) غاب الشفق والفجر حين انفجر الصبح وفي اليوم الثاني ابرد حتى كاد يفوت وقت الظهر وفي العصر قبل أن تغيب الشمس والمغرب قبل أن يغيب الشفق والعتمة قبل ثلث الليل أو نصفه ثم قال للسائل الصلاة فيما بين هذين الوقتين وروى أنه أمر أن تعجل الظهر في وقت الشتاء وتؤخر في الحر الشديد ويبرد بها وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال فضل أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا الأولى وسأل ( صلى الله عليه وسلم ) عن أفضل الأعمال فقال الصلاة الأول أوقاتها ومن طريق ابن مسعود لأول ميقاتها وروى الصلاة لوقتها وفي الحديث أن فضل أول
Страница 121