Цель в объяснении руководства по науке повествования

Шамсуддин ас-Сахави d. 902 AH
3

Цель в объяснении руководства по науке повествования

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Исследователь

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Издатель

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Номер издания

الأولى

Год публикации

2001 AH

وَيحْتَمل غير ذَلِك كَمَا بسط فى مَحَله على أَن بَعضهم خص بالتقييد مَا لَا تعبد عَلَيْهِ من سَائِر الْحَيَوَانَات والجمادات وَمِنْه الْأَمْثِلَة الَّتِي قدمتها لَكِن يخدش فِيهِ كل الْأَدِلَّة الْبَيِّنَة، بل قد قيل عَن نبى الله يُوسُف ﵇ أَنه خاطبه على الْمُتَعَارف عِنْدهم وعَلى مَا كَانُوا يسمونه بِهِ، [والروؤف] هُوَ الرَّحِيم بعباده العطوف عَلَيْهِم بألطافه، والرأفة فى الأَصْل أرق من الرَّحْمَة قَالَ فى " الصِّحَاح ": هِيَ أَشد الرَّحْمَة، قَالَ ابْن الْأَثِير وَلَا تكَاد تقع فى الْكَرَاهَة بِخِلَاف الرَّحْمَة فقد تقع فى الْكَرَاهَة للْمصْلحَة وَهُوَ فى النّظم كَرجل وَبِه قرئَ فى السَّبع قَالَ جرير: (يرى للْمُسلمين عيه حَقًا ... كَفعل الْوَالِد الرؤوف الرَّحِيم) وَلَا يتزن بإشباعه، واختصاصه بِالذكر دون غَيره من أَسمَاء الْجلَال وَالْعَظَمَة هُوَ الْأَنْسَب وَإِن كَانَ ذَاك أبلغ، [مُحَمَّد] هُوَ بدل من فَاعل يَقُول، وَهُوَ النَّاظِم ابْن الْجَزرِي، بِالرَّفْع وصف لَهُ، أَو بدل، وَهُوَ نِسْبَة لبلد مَعْرُوف يُقَال لَهُ: جَزِيرَة ابْن عمر بِبِلَاد الْمشرق، بِالْقربِ من بِلَاد الْموصل، فعلى هَذَا أثبت الْألف [/ ٤] فى ابْن؛ لوُقُوعه بَين علم وَصفَة، أما إِذا وَقع بَين علمين فَلَا، و[السّلف] بِفَتْح الْمُهْملَة وَاللَّام وفى آخرهَا فَاء نِسْبَة إِلَى السّلف لانتحال مَذْهَبهم وَنَقله، وَقد انتسب

1 / 57